الشباب ومشاكلهم لايخفى على الجميع ان طرق قيادة الشباب صعبه وتحتاج الى البحث والتقصي واولى علماء الاجتماع لهم الكثير من الموضوعيه وسعة البال والاستفاده من حصيلة التجارب الانيه التي تتم عن طريق توفر المراقبين لآنشطة الشباب ومايفكرون فيه وقد وجدت في احدى الدراسات الآجتماعيه ان في مدينه فقيره من ولايات امريكا كثرت الاضطرابات وعمليات السرقه وتجارة المخدرات وكان الحل الحكومي يدخل في المسؤوليه البوليسيه وزج الشباب في السجون التي لايمكن ان تكون في حال من الاحوال اصلاحيه بقدر ماتكون الانجح في اخراج اساتذه محترفين في السرقه والاجرام وعلى مستوى البحث الاجتماعي كان على عاتق احدى منظمات المجتمع المدني ان ارسلت مندوب لها ليدرس الحاله ودوافعها فذهب المندوب الى الازقه والشوارع ++وبالقرب من التجمعات الشبابيه ولايخفى على جميع المختصين في الجانب الاجتماعي قدرة الشباب على رفض كل من يحاول التقرب منهم عن كثب واحساسهم بعدم فهم المقابل لمشكلاتهم والمهم ان بعد الجهد استطاع ان يستميلهم وقدر ان يشخص المسببات وتمكن ان يضع الحلول الناجعه لها اذ ساهم معهم في بناء مركز شبابي من احد الابنيه المهجوره في المدينه وبجهودهم وتبرع الاهالي اكملوا مركزهم الذي احتوى على الالعاب الرياضيه وحلقات التوعيه الاجتماعيه وساهمت هذه في الحد من الجريمه في المدينه وابعدت خطر الجريمه اولا وخطر الزج في السجون ثانيا ونحن الان نواجه نفس الضروف والاسباب شبابنا اخذوا يضيعون من ايدينا لاسباب عديده منها البطاله وضعف التوجه الحكومي والمدني وضعف الوعي الثقافي والديني للاسره وضعف الرفد الروحي والعقائدي وغيرها فعلى كل من يجد السبيل للمساعده ان لايتوانى فيها وليرجم نفسه الاماره بالتعالي وليضع نصرة الدين والانسانيه الهدف السامي وليكن رفيقا قريبا من الشباب وليجعل من نفسه المتقصي والمهتم بكلامهم والموعي المتدرج عسى ان ياخذ بحجزتهم ويجزيه الله خير الدارين عن ذلك وله من الاجر باكثر مماخرجت عليه الشمس في واضحة النهار............