كثر الحديث هذه الأيام عن علامات الساعة وقرب ظهور المهدي وما يتبعه من علامات أخرى وأعتقد أن الغالبية لدية إطلاع واسع على الأحاديث النبوية التي بينت الكثير من العلامات على قرب الساعة ، من خلال تصفحي للكثير من المواقع النصرانية لفت نظري أن المسيحيين وبشكل خاص الأمريكان من أكثر أهل الأرض اشتغالا بالتنبؤات والأحداث المستقبلية ويتضح ذلك من كثرة المواقع التي تصب في هذا الاتجاه هذا غير العدد الذي لا يحصى من الكتب والمقالات والأفلام الوثائقية
ومن خلال بحثي في هذا الموضوع ولمعرفة معتقداتهم عن هذا الموضوع زرت العديد من المواقع ، وتبين لي تشابه في تسلسل الأحداث واتفاق في الكثير من العلامات الدالة على قرب نهاية العالم بيننا وبينهم .
بل لقد وجدت أخبار عجيبة يؤمنون بها مع أنها ليست في صالحهم مثل نهاية الديانة المسيحية والمتمثلة في الفاتيكان وأن هذه النهاية سوف تكون على يد شخص يسمونه Antichrist ، بل لقد ورد في فصليات نوسترادوماس وهو مسيحي من اصل يهودي تفصيل عجيب لهذا الشخص ومما قاله
( من الأرض العربية العظيمة سوف يلد سيد عظيم من شريعة محمد هذا الملك سوف يدخل أوروبا لابساً عمامة زرقاء ، إنه الذي سوف يبعث الأمة العظيمة من الموت لتعيش مره أخرى ، سوف يكون هو الرعب لكل الناس ، لم يكن احد أكثر منه رعباً )
وفي فصلية أخرى يقول
( السيد العظيم من الشرق عن طريق البر ، عن طريق البحر وعن طريق السماء سوف يعبر ومعه الموت ، مملكة الكنيسة سوف تسقط من جهة البحر ، من الخليج الفارسي قرابة المليون ، من إيران من الأرض العربية العظيمة من مملكة محمد ) إن هذه المقاطع من تنبؤات نوسترادوماس تؤكد أنه قد اطلع على كتب إسلامية نادرة أو مخطوطات تصف بشكل واضح المهدي ومكان ظهوره بل تشير إلى أصحاب الرايات السوداء
بل لقد وصف حروبه بالتفصيل في أوروبا و مع أمريكا وكيفية سقوط الكنيسة الكاثوليكية وهروب كبار القساوسة فيها إلى أمريكا ( وسوف نتعرض لقصة نوسترادوماس بالتفصيل لاحقاً )
لكن في البداية لماذا يعتقد المسيحيين أن الحرب العالمية الثالثة أو هرمجدون والتي يعقبها نزول المسيح علية السلام ومن ثم نهاية العالم قريبة جداً
المسيحيين لهم علامات كثيرة تدل على نهاية العالم مذكورة في كتبهم ، ورد في أحد المواقع ما يلي
( العديد من الأنبياء وصفوا بشكل دقيق العصر الأخير الذي يسبق نزول المسيح والذي سوف يضع نهاية لظلم الإنسان والعنف والوحشية وسوف يقيم بعد ذلك مملكة الرب ويعم السلام الأرض ، ومن هؤلاء الأنبياء النبي دانيال والذي حدد بشكل دقيق وبالسنين موعد نهاية العالم من خلال تفسيره لرؤيا الملك نبوخذنصر
ومن أوضح العلامات والتي لا يختلف عليها احد والتي حدثت في هذا العصر هو قيام الدولة اليهودية والتي تنبأ بها العديد من الأنبياء منذ آلاف السنين ، هذه الدولة لم تقام إلا في القرن العشرين حيث تم إعلان قيامها عام 1948 م )
من العلامات الأخرى ما جاء على لسان المسيح علية السلام عندما طلب منه أتباعه أن يخبرهم عن العلامات الدالة على مجيئه وعلى نهاية العالم فأخبرهم عن العلامات التالية
_ كثرة الحروب ، المجاعات ، انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة
_ ازدياد في عدد الزلازل في أماكن كثيرة
_ ظهور العديد من الأنبياء الكذبة
_ التعدي على أتباعه وإيذائهم واستخدام العنف الصريح ضدهم واضطهادهم من قبل الحكومات
_ ظهور النفور والأنانية بين الناس بسبب عدم المساواة ، الجرائم ، العنف ، الذنوب ، الفساد ، وجميع الشرور
أيضاً من التنبؤات الإنجيلية الأخرى :
ازدياد هائل في السفر وفي سرعة وسائل السفر
ازدياد العلم وانتشاره
ظهور علامات في السماء : كسوف الشمس وخسوف القمر وسقوط النجوم ( كناية عن المذنبات والنيازك ) وينتج عن ذلك انتشار الهلع في الأرض وامتلاء قلوب الناس بالخوف
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا يا ربي من اعوانه وانصاره ومن المستشهدين بين يديه بحق محمد وال محمد