أجرت شركة يونايتد تكنولوجيز كورب الأميركية ثاني أكبر مصنعي طائرات الهليكوبتر في العالم أول رحلة تجريبية لطائرة هليكوبتر تقول انها الاسرع في العالم.
وقالت وحدة سيكورسكي التابعة للشركة إن سرعة النموذج الأولي للطائرة (إكس2) تبلغ حوالي 250 عقدة أو 464 كيلومترا في الساعة وبدأ العمل على تطويرها منذ يونيو/حزيران 2005.
ويقول المسؤولون في سيكورسكي إن أسرع طائرات الهليكوبتر في السوق الان تبلغ سرعتها 180 عقدة أو 333 كيلومترا في الساعة. أما الطائرة (في 22 أوسبري) التي تنتجها شركة تكسترون والتي تقلع وتهبط مثل الهليكوبتر لكنها تطير مثل الطائرة العادية فتبلغ سرعتها حوالي 275 عقدة أو 509 كيلومترات في الساعة.
وفي أول رحلة تجريبية لها والتي استغرقت 30 دقيقة في هورسهيدز بنيويورك على بعد 320 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة نيويورك لم يحاول الطيار زيادة سرعة الطائرة إلى الحد الأقصى مبقيا عليها عند 20 عقدة أو 37 كيلومترا في الساعة. وقال جيم كاجديس مدير البرنامج المعني بالطائرة (إكس2) في سيكورسكي إن من الممارسات المتبعة في هذه الصناعة أن يتم اختبار الطائرة الجديدة على سرعات أقل أولا. وقال إن الشركة تنوي اختبار الحد الأقصى لسرعة الطائرة بحلول العام القادم.
وقال كاجديس إن الأمر قد يستغرق خمسة إلى ثمانية أعوام أخرى قبل أن تصبح الطائرة متاحة على الصعيد التجاري.
وتحتوي الطائرة (إكس2) على مروحتين رئيسيتين أعلى قمرة القيادة تدوران في اتجاهين متعاكسين. ويلغي ذلك قوة الدوران الموجودة في الهليكوبتر التقليدية ذات المروحة الواحدة الرئيسية كما أنه يعطي دفعة للسرعة.
ويلغي استخدام المروحيتين المتقابلتين أيضا الحاجة إلى مروحة جوانب الأجنحة المستخدمة للحفاظ على استقرار طائرات الهليكوبتر التقليدية. وبدلا من مروحة جوانب الأجنحة أضافت سيكورسكي مروحة ثالثة للذيل وجهها للخلف لتضيف مزيدا من السرعة.