السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
اليوم عندي قصه جميله اتمنى انها ماتكون متكرره..
دعاني احد الأصدقاء إلى منزله وعندما دخلت المنزل إذا بى أجد صورة كبيرة معلقه على الحائط لأحد الأئمة المعاصرين وجال بخاطري..
سؤال فقلت له ألديك صورة للنبي صلى الله عليه وسلم؟
فتعجب وقال ليس هناك صور للنبي صلى الله عليه وسلم..
فقلت له كيف هذا؟ أنا لدى صورة للنبي صلى الله عليه وسلم في منزلي فازداد تعجبه..
وقال لي أأنت جاد؟ فقلت نعم وهى ليست صورة واحدة بل لدى صور كثيرة فقال ارني إياهم في الحال فأخذته إلى منزلي وفى الطريق قابلت احد الفقراء وكنت اعرفه فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياها ووصلنا إلى المنزل وهو في لهفه لرؤية صور النبي صلى الله عليه وسلم ودخلنا المنزل وقال لي أسرع أين هي قلت له في غرفتي فدخل إلى غرفتي ولم يجد صور معلقة على الحائط فخرج..
وقال لي لم أجد أيه صور أتهزأ بى؟
قلت حاشا لله أن اهزأ بك..
وقلت له أأنت دخلت غرفتي؟ فقال الم ترني؟ قلت له أنت لم تدخل منزلي حتى ترى غرفتي..
فقال وأين نحن؟ قال :هذا منزلك وهذه غرفتك قلت له هذا مسكني....
منزلي هو أنا وغرفتي هي قلبي لقد أطلعتك على صورة للنبي صلى الله عليه وسلم في الشارع عندما تصدقت على الفقير فقد كان رسول الله عليه الصلاه والسلام أجود من الريح المرسلة فلكي ترى صورته في قلبك تتمثل أفعاله في قلبك تكون كريما فترى صورة النبي عليه الصلاه والسلام في غرفتك وصورة النبي عليه الصلاه والسلام في منزلي تراه كيف كان يعامل زوجاته فتتمثل أفعاله مع زوجتك فتراه في غرفتك وتراه زوجتك فيك وأحواله مع أولاده حتى يراه ابنك فيك فيحبه وأحواله مع جيرانه وأصحابه وأعدائه فكلما اقتديت بصورته تراه في غرفتك اى في قلبك وكلما ازددت في الاقتداء به رقاك الله حتى تكون أنت الصورة المعنوية لأفعاله فمن يريد أن يرى رسول الله عليه الصلاه والسلام يراه فيك فتكون أنت المرأه التي يرى الناس فيها رسول الله فيراه الناس فيك فيحبه الصالح والطالح -----
في غرفتي صورة للنبي صلى الله عليه وسلم..
---فهل في غرفتك صورة للنبي صلى اله عليه وسلم؟؟