منتديات شباب ميديا ملتقى الشباب العرب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

ادارة المنتدي



منتديات شباب ميديا ملتقى الشباب العرب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

ادارة المنتدي



منتديات شباب ميديا ملتقى الشباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الشخصيات المنحرفة التي ذكرها القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ღ♠Ş∂ЯмǺđ♠ღ
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ღ♠Ş∂ЯмǺđ♠ღ


ذكر
عدد المساهمات : 1240
مستوى التقييم : 2922
تاريخ التسجيل : 26/02/2009
الاقامة : العراق
المهنة : تاسيس المنتديات والدعم الفني
المزاج : good

الشخصيات المنحرفة التي ذكرها القران Empty
مُساهمةموضوع: الشخصيات المنحرفة التي ذكرها القران   الشخصيات المنحرفة التي ذكرها القران Empty2009-08-19, 3:39 pm

إن الإمام الحسن (ع) أراد منا أن نكون تلك الشخصية الجامعة.. ومن المعلوم بأن الأمور تعرف بأضدادها؛ فإذا أردنا أن نتعرف على هذه الشخصية المستقيمة، فلنبحث عن الشخصيات المنحرفة في حياة الأمة.. ولا نعني بذلك الأسماء، بل نعني الشخصيات والقيم والمثل، التي تحول الإنسان إلى شخصية منحرفة.. وضدها هي الشخصية الإسلامية المثلى.. وفي القرآن الكريم نلاحظ ذكرا لبعض الشخصيات القلقة والمضطربة، والتي منها:

- الشخصية المترددة: إن صاحب هذه الشخصية ليس له قوام فكري، وهو ممن قال الله تعالى عنهم: {فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ}، تراه يبحث ويبحث في بطون الكتب، ولا يصل إلى نتيجة!.. إنسان قلق في تفكيره بما جاءت به الشريعة، ويفكر تفكيراً مبعثراً، تراه يجهد في مناقشة مسألة فرعية، غافلاً عن الأصول والأساسيات!.. وإن الذي لا يبحث الأمور من أساسياتها، فسوف يعيش القلق الفكري إلى آخر عمره!..

- الشخصية الانتفاعية: إن صاحب هذه الشخصية لا وفاء ولا أمان له في الحياة، فهو معك مادامت مصلحته عندك، وإلا فهو عليك!.. يتلون بألوان مختلفة.. ولننظر إلى تعبير القرآن الكريم عن هؤلاء: {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ} !..
ويمكن اعتبار هذه الوجودات أنهم بمثابة شياطين في حياة الأمة!.. كما أن هناك شيطانا جنيا، أيضاً هناك شيطان الإنس.. ولعل تأثيرهم في النفوس، لا يقل عن شيطان الجن؛ لأن شيطان الجن يوسوس من بعيد؛ بينما الشيطان الإنسي يوسوس لك من خلال المعاشرة، وقد يجبرك على ارتكاب الحرام من دون أن تريد!..

- الشخصية المتثاقلة إلى الأرض: إن صاحب هذه الشخصية مسلم يعتقد بالمثل والقيم والدار الآخرة، ولكنه ضعيف الهمة، قليل الحركة، لا يترقى في سلوكياته لا عبادياً ولا تعاملياً، ولا يعلم ما وراء المادة، وليست لديه برمجة هادفة للحياة، ملازم للتسافل، والقعود عن الجهاد في مجاليه الأكبر والأصغر.. وهؤلاء يستنكر عليهم الله سبحانه وتعالى قائلاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}..
كلمة (اثاقلتم) فيها إشارة إلى هذه الحقيقة وهي: أن الأشياء تميل بطبيعتها إلى الانحدار والتسافل نحو الأرض تبعاً لقانون الجاذبية، وإن صعودها إلى أعلى يحتاج إلى قوة دفع قوية، تخالف تلك الطبيعة.. ونحن نرى أن سقوط الثمرة إلى أسفل لا يحتاج إلى كثير مؤونة.. عندما يضعف الارتباط بين الثمرة وبين الشجرة، وإذا بالثمرة تسقط بشكل تلقائي.. أما إذا أردت أن تذهب بالثمرة إلى أعلى؛ فإن ذلك يحتاج إلى قوة دافعة.. وكذلك الأمر بالنسبة للإنسان.. التثاقل، والتسافل، والقعود عن الجهاد في مجاليه -جهاد النفس، وجهاد الأعداء-، والترقي، وتجاوز العقبات المادية، وبرمجة الحياة برمجة حديثة..؛ كل هذه الأمور يحتاج إلى حركة عكسية.
ولو أن الإنسان لم يقم بحركة ثورية انقلابية على نفسه، فإنه سيكون متثاقلاً إلى الأرض، إلى درجة أنه يتحول إلى عنصر ثابت من عناصر هذا الوجود.. والقرآن الكريم في كلمة بليغة يعبر عن هؤلاء، بأنهم شر الدواب عند الله تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ}!.. أليس غريب أمر هذا الإنسان الذي خلقه الله تعالى في أحسن تقويم، وكرمه أحسن تكريم، وعلمه البيان؛ وإذا به يتسافل إلى أسفل سافلين، وإذا به يتحول إلى دابة، وليس من عامة الدواب، وإنما من شر الدواب عند الله عزوجل؟!..

- الشخصية الهلامية: إن صاحب هذه الشخصية له علاقة غير مستقيمة مع رب العالمين، علاقة هلامية.. وقد أشار القرآن الكريم إلى تلك الشخصية في قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.. فتراه يفزع إلى الله سبحانه وتعالى في الملمات والنكبات فحسب، فعلى أسرة المستشفيات وفي الزنزانات تراه يعيش حالة القرب إلى الله عزوجل، لاعتقاده بأنه المنجي، لا أنه الرب، لا يتعامل مع الله عزوجل على أنه إله يعبد!.. علينا أن نحاول أن نتأسى بأمير المؤمنين علي (ع) الذي كان يقول: (إلهي!.. ما عبدتك خوفاً من عقابك، ولا طمعاً في ثوابك، ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك).
إنه إنسان يعيش صوراً مختلفة في حياته.. والحق أن هذه الذبذبة في حياة الإنسان ذبذبة قاتلة!.. نحن نقرأ في سورة المائدة عن الذين طلبوا المائدة السماوية من عيسى (ع)، وطلبوا من الله الكرامة والتميز: {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ}.. وأنت أيضاً قد تكون كالحواريين تطلب من الله عزوجل القرب، وخاصة في ليالي القدر.. وفي شهر شعبان كنت تدعو وتقول: (إلهي !.. هب لي كمال الانقطاع إليك)؛ ثم أعطاك درجة خفيفة من الانقطاع.. وفي دعاء كميل تقول: (واجعلني من أحسن عبيدك نصيباً عندك!)، وتفتح لك بعض أبواب التوفيق.. وأنت في الليل تفتح لك الأبواب على مصراعيها، وتجري الدموع على خديك، بتوفيق من الله عزوجل، الذي رقق قلبك وأجرى دمعك.. وإذا بك في النهار تكفر بهذه النعمة؛ فتتجاوز الحد، وتظلم العباد، وتخرب البلاد!..
إذن، لتتوقع جزاء الحواريين!.. {قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ}.. ولهذا يمكن أن نفسر هذه الانتكاسة القاتلة -هذه الردة- في حياة بعض المؤمنين!.. فكم من إنسان يعيش حالات روحية متميزة، ويفتح له شيء من أبواب الغيب -يقظة أو مناماً-؛ وإذا به يتحول إلى عنصر مشاكس، لا يعرف الحلال من الحرام!.. ولقد رأينا بعضهم هوى وهوى، كما هوى قارون، وانقلب إلى وجود يقف أمام الله ورسوله، لماذا؟.. لأنه لم يقدر تلك النعمة التي أعطيها، من خلال طلبه لبعض صور التكامل.

- الشخصية المنافقة المتلونة: إن صاحب هذه الشخصية يرى في نفسه إقبالاً في العبادة أمام الناس، فإذا خلا في منزله وفتح القرآن الكريم أو كتاب الدعاء، لا تراه يقبل!.. إذ لابد أن يكون في مسجد، وفي إحياء جماعي، وفي جو إثارة معينة!.. فأين خشية الرحمن بالغيب؟!.. فإذا كنت مستأنساً بذكر الله عزوجل، وإذا كنت ممن يعيش بحر العبادة والأنس برب العالمين؛ فما الفرق بين الجلوة والخلوة؟!.. متى كانت هذه الجدران المادية تحول بيننا وبين الله عزوجل؟!..
بينما نلاحظ أن الإنسان يصل إلى درجة أنه لا فرق في حالاته، إن كان عند الكعبة أو في البيت...؛ فإنه يعيش لوناً واحداً أينما كان -وإن كان هناك بعض الامتيازات في الأماكن المقدسة-؛ لأنه يعيش المعية الإلهية.. ونحن نجد أن الله عزوجل يمدح الذين يخشونه في الغيب، في قوله تعالى-مخاطباً لنبيه المصطفى (ص)-: {إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ}.. أي يا رسول الله، إن الإنسان الذي له الشخصية المتلونة، الشخصية التي لها حياتان: حياة في البر، وحياة في البحر؛ فإن هذا الإنسان لا يمكن أن يكون ممن تخاطبه وتؤثر في وجوده.

- الشخصية التحريضية: إن صاحب هذه الشخصية لا يحب السلام والأمن في المجتمع، ويثير الفساد في الأرض، ولا يريد الأمان والاستقرار في حياة الإنسان.. وهؤلاء قال عنهم القرآن الكريم: {لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.

- الشخصية المرعوبة المرتبكة: إن صاحب هذه الشخصية يعيش الارتباك في الحياة، إنسان لا يبرمج، وإذا برمج تنقلب عاقبة الأمور عليه، وإذا به من حيث لا يشعر يضرب جذوره بيديه، من دون أن يلتفت إلى عمله!.. فيؤذي نفسه بنفسه، باتخاذ القرارات غير المبرمجة والمدروسة.. هؤلاء قال الله تعالى عنهم: {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbabonlin.yoo7.com
 
الشخصيات المنحرفة التي ذكرها القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابراج المحقق كونان اعرف من أنت من الشخصيات
» ما هي اسماء القران وما هي معانيها
» التقليد والأتباع في القران الكريم
» ماهي الهوايه التي يتميز بها كل برج
» الحسنات التي تذهب السيئات(2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب ميديا ملتقى الشباب العرب  :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: