حينما لا يحترم الالم عشقك
منتهى الالم حينما يحجب عنك المرض ا بتسامه
احب الناس الى قلبك ، و منتهى القهر ان تسمع
انينه و لا تجد الا الصمت هو خيارك الوحيد ...
و يكون الأسى أبلغ من كل مساحات التصور،
وأبعد من حدود الاستحالة، وأمر من أسوأ
التوقعات، ، لا تملك إلا أن تدفن كل ما يعتريك
جراء ذلك في ثرى الصمت الذى يكون احيانا
نعمة مهما كان مغسولا بالحيرة والدهشة
منتهى القهر حينما لا يحترم الألم عشقك ، وحبك
فينتصب كشارة مرور حمراء في وجه حلمك
الأخضر.. فكم هى قاسية الأيام حينما تهدهدك
في أرجوحة العمر، ثم تتركك على تخوم التعب
وتمضي كصديق غدر.. ... خادعة كل الدروب
التي تستقبل خطواتنا باتساعها، ثم تضيق فجأة
كعنق زجاجة ..
كم كان المى كبيرا و انا اراك زهرة حزينه اناديك
فلا تجيبين و تسرح نظراتك بعيدا فى رحلة بين
مشاتل الحلم و الامل ... ليتك تمتطى صهوة
الشمس، وتعودى إلى مشرق أيامك.. استعيدى
فرحك المسروق من ركاب الوجع، وابتهجى
بالفجر كالطيور، كالورود و أرمى وجعك على
أرصفة الدنيا.. اصفعى بارادتك رموز الحزن و
تخلصى من براثن الالم
غدا ان شاء الله حينما تفتح الستائر ستجدين
أوجاعك راحلة ، فالآهة طائر جوال يرفض أن
يظل حبيسا داخل قلبك الدافئ و صدرك
الحنون ..حتما سيعبر الزمان من تحت النافذة
لياخذ معه الامك و احزانك .. كيف لا و انت
الفنار الذى يسترشد به المتعبين الباحثين عن
شواطئ السعاده و جزر الامل
الرئيسية 
